الشريعة و الضروريات الخمس

2 - أقسامها ومراتبها تنقسم المصالح في الإسلام إما إلى أمور ضرورية ، أو أمور حاجية ، أو أمور تحسينية

خلق الله العقل للإنسان لكي يفكر ويتدبر آياته ويطلب العلم والعقل

لكي تحقق الضروريات الخمس مقاصد الشريعة يجد مراعاة الخصائص التالية: أن يكون مصدرها الشرع لا غير

الضرورات الخمس أمر الله بالمحافظة على النفس البشرية ولو أدى ذلك إلى ارتكاب شيء من المحرمات

بإمكانكم تحميل هذا الملف على شكل بي دي أف جاهز

فمن قارف الذنب فقد فتح الله له باب التوبة والاستغفار، فإن أصر على معصية الله، وأبى إلا أن يغشى حماه، ويتجاوز حدوده بالتعدي على أعراض الناس وأموالهم وأنفسهم، فهذا لابد من كبح جماحه بإقامة حدود الله التي تردعه وتردع غيره

الأدلة على الضروريات الخمس وترتيبها في مسألة المصلحة والمفسدة هناك خمسة أشياء الدين النفس العقل العرض والمال ـ فما الدليل على كل منها وعلى هذا الترتيب أما بعد فهذه الخمسة المذكورة هي المعروفة عند العلماء بالضروريات الخمس وهي التي أتت الشريعة ـ بل جميع الشرائع ـ برعايتها